الأحد، 1 سبتمبر 2013

تفاصيل مثيرة ومروعة.. كيف قتل الأب عائلته ثم انتحر في قرية دبورية


تلفزيون الفجر الجديد- أقدم رجل صباح أمس الاحد، على قتل طليقته وبنته، وإصابة عدد آخر من أفراد أسرته،بالرصاص قبل أن يقدم على الانتحار في بلدة "دبورية" في الجليل.

قالت الشرطة إن رجلا يبلغ من العمر 50 عاما توجة الى "دار المسنين" حيث تعمل طليقتة البالغة 37 عاما وأطلق النار صوبها وصوب طفلتهما البالغة من العمر حوالي 4 سنوات، وأحد العاملين وأصابهم جميعا بجراح خطيرة حيث توفيت طليقته.

من بعدها توجة الى الشارع قرب المجلس المحلي في القرية حيث اقدم على اطلاق النيران صوب بناتة البالغات من العمر حوالي 15-16 عاما وكانتا بطريقهما لمدرستهما، مصيبا اياهما بجراح وصفت ما بين البالغة للحرجة، قبل أن يُعلن عن وفاة احداهن.

وفي التفاصيل فقد قام رجل يدعى بشير نجار بإطلاق النار على إبنتيه (من طليقته الأولى) وهما بطريقهما إلى المدرسة، وأردى الأولى قتيلة وهي مادلين نجار والثانية جريحة بحالة بالغة الخطورة.

وكان للضحيتين فقط 5 دقائق للوصول إلى مقاعد الدراسة، وكان حولهما عدد من الزملاء، وإذا تقدّمت لأحد بسؤال "ما جرى؟!" فلن تجد الجواب، حيث ما زالت الصدمة واضحة على وجوه الطلاب، وكل ما يذكروه "رجل غاضب والكثير من الدماء"!

القاتل توجه بعد ذلك إلى بيت الآباء حيث تعمل طليقته الثانية زهيرة ججيني فقتلها هناك هي وإبنتهما لمى الصغيرة التي تبلغ من العمر 4 سنوات- التي أختطفها من المدرسة بعد جريمته الأولى.

وقالت شاهدة عيان "كان واضحًا جدًا أنه ساخط، وضع المسدس على رأس لمى وصرخ على زوجته عدة مرات "بنتك، راح تشوفيها ميتة"، لتقوم زهيرة بالتوسل إليه أن يتركها وشأنها، لكن لم ينصت إليها وأطلق النار على لمى، زهيرة هربت بدورها لكن النار طالتها وأردتها قتيلة، لم نستوعب ماذا جرى وكل تساؤل لماذا لم نوقفه ليس في محله، كيف يمكن أن نوقفه؟!".

بعد ذلك توجه لبيت الموظف المسؤول عن طليقته المغدورة في بيت الآباء وهو عبد السلام عزايزة، وقتله بالرصاص أيضاً علمًا أن عزايزة كان في خضم التحضيرات لخطبة إبنتيه في 20.9 و- 27.9، لتوقف أربع رصاصات في صدره كل فرحة في المنزل وتبدل الأفراح إلى أحزان.
القاتل، وبعد جريمته الثالثة هرب بسيارته إلى الشارع الواصل بين دبورية وإكسال، ليوقف سيارته هناك ويضع حداً لحياته، وفي الخلاصة خمسة قتلى وشابة مصابة بجروح بالغة الخطورة وتتفاوت الأخبار حول حالتها، وعشرات الأطفال تراقب ببث حي ومباشر كيف يقوم أب بإعدام أولاده بدون شفقة أو رحمة، وبلد وادعة هادئة مصدومة وتحاول أن تتنصل من "المجرم".
المصدر: طقس فلسطين

0 التعليقات:

إرسال تعليق