الجمعة، 6 سبتمبر 2013

البنتاغون يحدد موعد الضربة العسكرية على سوريا

وكالات - قالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون ليل الخميس الجمعة، إن الضربة العسكرية المحتملة على سورية سوف تكون فورية حال تلقي الأوامر من الرئيس باراك أوباما.

وقال المتحدث باسم البنتاغون في مؤتمر صحافي إن الهدف الأساسي من الضربة المحتملة على سورية هو تدمير القدرات الكيماوية لبشار الأسد.

وأشار إلى أن الخيار العسكري المطروح بعد بمثابة مقدمة لحل سياسي للأزمة التي بدأت في منتصف آذار من العام 2011.

إلى ذلك أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إنه لا توجد خطط لتدريب المعارضة السورية المسلحة.

وينتظر أوباما الضوء الأخضر من الكونغرس الذي سوف يصوت في التاسع من أيلول (سبتمبر) الجاري على منحه تفويضا بشن عملية عسكرية ضد سورية ردا على اتهامات باستخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية في الهجوم على ريف دمشق بتاريخ 21 آب (أغسطس) الماضي.

اتهمت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور، روسيا بأنها تأخذ مجلس الأمن رهينة في قضية الهجوم الكيماوي الذي اتهمت واشنطن النظام السوري بتنفيذه في ريف دمشق.

وقالت باور للصحافيين، إنه لا ينبغي ترك النظام السوري ينتهك القوانين الدولية، ويتصرف من دون عقاب باستخدام الأسلحة الكيماوية، لأن روسيا التي توفر له الحماية، تعيق مجلس الأمن من التحرك.

0 التعليقات:

إرسال تعليق