اعلن سكرتير مجلس دبورية المحلي محمد درويش عن الحداد لمدة 3 ايام في القرية اثر جريمة القتل التي وقعت صباح اليوم وقتل فيها رجل خمسيني طليقته وطفلتها وابنته ورجل اخر يعمل في دار المسنين بالقرية، واصاب ابنته الاخرى بجروح خطيرة.
واكد في مقابلة مع اذاعة صوت اسرائيل ان دبورية ستشهد اضرابا شاملا يوم غد سيطال كافة مرافق القرية بما في ذلك مؤسسات التعليم، مشيرا الى ان مواعيد جنازات الضحايا لم تحدد بعد.
وقد ارتفع الى عدد الضحايا الذين قتلوا بنيران رجل من سكان القرية الذي اقدم بعد ذلك على الانتحار. وقد اطلق هذا الشخص البالغ من العمر 48 عاما النار على طليقته البالغة من العمر 37 عاما داخل دار للمسنين في القرية وعلى ابنتها في الرابعة من العمر مما ادى الى مقتلهما.
ثم اطلق النار على ابنتيه في السادسة عشرة من العمر مما ادى الى مقتلها ايضا وكذلك على ابنته الاخرى في الخامسة عشرة من العمر مما اسفر عن اصابتها بجروح بالغة الخطورة، كما قتل المعتدي احد المسؤولين في دار المسنين الذي يبلغ من العمر 55 عاما باطلاق النار عليه. ثم اقدم القاتل على الانتحار في الحقول الواقعة بين دبورية واكسال. فيما لا زالت قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية تتواجد في دبورية.
وقال قائد شرطة العفولة ايتان منشيه ان الشرطة اوصت قبل بضعة اشهر بتقديم لائحة اتهام ضد بشير نجار في اعقاب شكوى ثانية قدمتها طليقته وقالت فيها انه يتعقب وراءها الا ان النيابة العامة قررت اغلاق هذا الملف.
وأوضح منشيه في سياق حديث اذاعي ان نجار ارتكب جرائم القتل بمسدس سُرق من منطقة الشارون.
واشار الى ان الشرطة تجري استعداداتها تمهيدا لجنازات الضحايا وهي على اتصال مع وجهاء قرية دبورية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق